تعد مرحلة التعليم العالي من المراحل التعليمية المهمة في حياة الطالب فهي أول الخطوات الحقيقية التي يخطوها نحو المستقبل الذي ينشده ويسعى إلى تحقيق أفضل ما يمكنه الوصول إليه، ولتحقيق الذات لذلك نجد الطالب بمجرد انتهائه من الدراسة الثانوية يبدأ بالتفكير في التخصص الذي سيدرسه في الجامعة واﻟﻤﺠال، الذي سيحقق له أفضل، النتائج التي توصل إلى الإنخراط في سوق العمل، وبدء الحياة العملية الفعلية. وعند بدأ التسجيلات الجامعية فما على الطالب هنا إلا أن يختار نوع التخصص الذي سيدرسه في الجامعة والذي يكون على ميل ورغبة منه أي أنه يفضله وﺑﻬذا يكون راضيًا عن تخصصه فيبعث هذا في نفسه الشعور بالإرتياح ومواصلة دراسته. فالطالب في هذه المرحلة يسعى دائمًا إلى تحقيق طموحاته بناءً على الأمال والأهداف التي رسمها لكل طالب مستوى طموح يضعه لنفسه ويسعى لتحقيقه وهذا يعتمد على مدى استبصاره بقدراته وإمكانياته واستعداداته وبمقدار ثقته بنفسه. فرضا الطالب عن نفسه وتخصصه يؤدي به ذلك إلى بلوغ مستويات طموحاته مما يزيد من ثقته بنفسه والمحيطين به، فيصبح أكثر إرتياحًا في تخصصه ودراسته. لذلك نبحث في هذه الدراسة عن مدى رضا الطالب الجامعي عن تخصصه الدراسي وعلاقته بمستويات التوافق النفسي لديه.

Satisfaction, academic specialization, psychological compatibility, students, Medea University
الرضا , التخصص الدراسي , التوافق النفسي , الطلبة , جامعة المدية