إن دعوة تجديد الفقه وقضاياه، من أهم القضايا التي اهتم بها العلماء قديما وحديثا، سواء في بعدها الاستنباطي أو التنزيلي، مما جعل الفقه يتجاوب مع كافة القضايا والنوازل عبر القرون والفترات المتعاقبة مع الزمن، ولا زال هذا الاهتمام بالفقه وقضاياه متواصلا إلى يوم الناس هذا، وبما أن الفقه يشمل جميع مناحي الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية، كان لزاما على الفقهاء والعلماء مراعاة التغيرات، وفهم الظروف والملابسات؛ سعيا منهم إلى تنزيل الحكم الشرعي وفق مراد الله تعالى. وعلى هذا الأساس فإن البحث في هذا الموضوع سلط الضوء على المفاهيم المتعلقة به من جهة، وتحديد طبيعة العلاقة بين الفقه والوحي من جهة أخرى، مع بيان أسس الاستنباط الفقهي وكيفية التعامل مع نصوص الوحي، وكذا إبراز أهمية التجديد الفقهي، بالإضافة إلى ذكر نماذج من النوازل الفقهية المعاصرة، بغية إيجاد الحلول المناسبة لها، لأن بعض النوازل الفقهية " كزراعة الأعضاء" لم يعرفها الفقه من قبل وهذا ما أكد عليه العلامة محمد التاويل رحمة الله حيث قال: "هذه الحالة مستجدة لم يعرفها الفقه الإسلامي وليس في تراثه نصوص ونوازل بهذه المواصفات تدل على جوازها أو منعها صراحة". وعليه، فإن عدم ورود النص الصريح الصحيح في المسائل المستجدة في الفقه الإسلامي، يفتح الباب أمام العلماء للاجتهاد، وإيجاد الحلول المناسبة للنوازل الفقهية المعاصرة، وهذا لا يعني بالضرورة أن العلماء يتفقون على هذه المسائل، فقد يتفقون وقد يختلفون، بناء على اجتهادهم وتأصيلهم لهذه النوازل.

يهدف البحث إلى تسليط الضوء على إشكالية مساحة تدريس مادة الفنون التشكيلية في المدارس التونسية وبنيتها الهندسية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى تحديد الاختلافات بين الممارسات التقنية في المرحلة التطبيقية بناءً على عدة متغيرات تتعلق بورشة التعلم واستكشاف الإجابات المحتملة على مجموعة كاملة من الأسئلة المرتبطة بالبحث. إلى جانب أنه يحاول اكتشاف منهجية التعليم والتعلم المختلفة اعتماداً على متغير مساحة الدراسة ومساحة حصة الدراسة المعملية التي قدمت مقارنة بحثية من خلال الملاحظة وآلية المقابلة أثناء الزيارات الميدانية وتحديد مميزات المساحة المخصصة لممارسة التدريب التكويني. نشاط. وكشفت نتائج البحث عن عدم كفاية الممارسة الفنية التطبيقية في الفنون التشكيلية عند ارتباطها بالمساحة التقليدية للمدرسة والفصل الدراسي للنجاح والانطلاق الإبداعي عند تغيير ملامح مساحة التعلم لتتناسب مع مواصفات المختبر. وشدد البحث على أهمية تغيير قاعة التخصصات الهندسية والفنية بالمدرسة لتصبح قاعة سائدة قادرة على استيعاب مراحل المنهج الاستكشافي التجريبي في النشاط التشكيلي من الملاحظة والوساطة إلى التجريب وإعادة التدريب. يهدف البحث إلى تسليط الضوء على إشكالية مساحة تدريس مادة الفنون التشكيلية في المدارس التونسية وبنيتها الهندسية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى تحديد الاختلافات بين الممارسات التقنية في المرحلة التطبيقية بناءً على عدة متغيرات تتعلق بورشة التعلم واستكشاف الإجابات المحتملة على مجموعة كاملة من الأسئلة المرتبطة بالبحث. إلى جانب أنه يحاول اكتشاف منهجية التعليم والتعلم المختلفة اعتماداً على متغير مساحة الدراسة ومساحة حصة الدراسة المعملية التي قدمت مقارنة بحثية من خلال الملاحظة وآلية المقابلة أثناء الزيارات الميدانية وتحديد مميزات المساحة المخصصة لممارسة التدريب التكويني. نشاط. وكشفت نتائج البحث عن عدم كفاية الممارسة الفنية التطبيقية في الفنون التشكيلية عند ارتباطها بالمساحة التقليدية للمدرسة والفصل الدراسي للنجاح والانطلاق الإبداعي عند تغيير ملامح مساحة التعلم لتتناسب مع مواصفات المختبر. وشدد البحث على أهمية تغيير قاعة التخصصات الهندسية والفنية بالمدرسة لتصبح قاعة سائدة قادرة على استيعاب مراحل المنهج الاستكشافي التجريبي في النشاط التشكيلي من الملاحظة والوساطة إلى التجريب وإعادة التدريب.

مع التقدم التكنولوجي والتقني، أصبح مجال الفنون البصرية مساحة واسعة للتفاعل الفني والتقني. وظهرت تعابير إبداعية جديدة، وانفتحت الممارسات الفنية على بعضها البعض، وكسرت الحواجز. لم تعد مساحة المعرض مجرد مجمع للفنون؛ بل إن الفنون الأخرى تستعرض إبداعاتها باستخدام أحدث الآليات التكنولوجية، التي تخلق صورا قادرة على إثارة أسئلة فكرية متنوعة. ومن خلال هذا التعريف المبسط، نلقي الضوء على عروض الفنان الفرنسي جوليان بريتون، الذي فرض ديناميكية مميزة بين الكوريغرافيا والخط المضيء، أو ما يمكن تسميته بالعلامات الخطية المرسومة بتقنية الرسم بالضوء، وهو شكل من أشكال التصوير الفني الحالي التي أصبحت ظاهرة فنية تسيطر على المساحات بمختلف أحجامها وأنواعها. وفي ضوء ذلك نطرح مجموعة من الأسئلة: إلى أي مدى ساهم التقدم التكنولوجي في تقديم مشهد بصري شامل؟ هل يمكن أن يساهم تسخير تكنولوجيا الرسم بالضوء في تقديم التراث العربي بأفضل صورة ممكنة؟ إلى أي مدى أصبح التقدم التكنولوجي ضرورة في عصرنا الحالي؟ وأثرها في مجال التعليم والتعلم.